السبت، 7 يونيو 2014

الإعجاز العلمي والطب النبوي ـ الإحساس بالألم




 الإحساس باﻷلم



قال تعالى :((إن الذين كفروا بئايتنا سوف نصليهم نارا ًكلما نضجت جلودهم بدلنهم جلودا ًغيرها ليذوقو العذاب إن الله كان عزيزاًحكيماً )) سورة النساء 


إذا نظرنا الى بديع صنع الخالق لهذا الجلد الذي يغطي كامل الجسد عدا مناطق صغيرة



نجد بأنه يوجد ما يقارب الخمسة عشر مركزاً للإحساس في الجلد فقط .







 ويمكن تقسيمها إلى :



1-الإحساس السطحي (يختص باللمس واﻷلم والحرارة)



2-الإحساس العميق (يختص بالعضلات والمفاصل أي الاحساس بالوضع وألم العضلات العميق )



3-الإحساس الدقيق (يختص بتمييز اللمس الخفيف والفرق البسيط في الحرارة )



4-الإحساس الأولي (يختص باﻷلم ودرجة الحرارة الشديدة)



لذا فإن الجلد من أهم أجزاء الجسم فيما يخص الإحساس باﻷلم لأنه اﻷغنى بالنهايات العصبية الناقلة للألم والحرارة .

 




ولو استعرضنا درجات الحروق فإنها كالتالي :



حروق الدرجة اﻷولى ( تكون على هيئة إلتهاب جلدي وتصيب الطبقة اﻷولى من الجلد وهي ما يعرف بالبشرة )



حروق الدرجة الثانية (تصيب طبقتي البشرة واﻷدمة ويصاحبها بثرات مليئة بالصديد ويعاني المصاب بآلام شديده وزيادة مفرطة باﻹحساس باﻷلم )



حروق الدرجة الثالثة (تصيب طبقة الجلد كاملة وربما تصل إلى العضلات والعظام .يفقد الجلد مرونته ويصبح قاسيا ً لذا لا يشعر المصاب باي ألم بسبب التلف الذي لحق بالنهايات العصبية )



فحين نتأمل اﻵية الكريمة نجد بأن الجلد هو وسيلة إحساس الكفار بالعذاب وحين ينضج



فإنه يفقد تلك الخاصية فلزم حينها أن يستبدل بآخر سليم ليستمر الإحساس باﻷلم ويذوقو العذاب



ولقد اكتشف العلم الحديث هذه الحقيقة لكن القران كشفها لنا قبل اختراع المجاهر وتقدم علم التشريح ليضعنا



أمام إعجاز آخر تتجلى فيه عظمة الخالق سبحانه .



إعداد : الاء العرابي

المرجع: موقع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق