الأحد، 25 مايو 2014

مقتطقات توعوية ـ الآم الرقبة




الإعجاز العلمي والطب النبوي ـ ماء زمزم






ماء زمزم



قال تعالى : " وجعلنا من الماء كل شيء هي " فالماء ركيزة أساسية لا يستطيع الانسان العيش دون الاعتماد عليها .. ليس الانسان وحسب .. إنما كذلك كل مخلوق على وجه البسيطة يحتاج الماء للبقاء على قيد الحياة .. فالأشجار والثمار .. الورود والأزهار .. كل كائن يعيش على الارض لا يستطيع الاستغناء عن المياه .. وخير المياه هو ماء زمزم .. فمالذي يُميزه عن غيره من مياه البحار والأنهار والأمطار ؟؟؟

اولا نجد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عنه :" ماء زمزم لما شرب له, فإن شربته تستشفي به شفاك الله, وإن شربته ليشبعك أشبعك الله, وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله، وهي هزمة جبريل وسقيا إسماعيل "أ
خرجه الدار قطني وسعيد بن منصور موقوفاً أخرجه أحمد وابن ماجة منه مرفوعاً: ماء زمزم لما شرب له، من رواية جابر .
فمن التحاليل الكيماوية التي أُجريت على مياه زمزم نجد انه يحتوي على مقادير عالية من الصوديوم والماغنيسوم والكالسيوم ومعادن اخرى ولكن ذلك يقع ضمن المعايير الموضوعة لمنظمة الصحة العالمية باستثناء الصوديوم الذي نجد فيه القليل من الارتفاع ...

ولذلك تفسير مقنع .. فبتعرض الجسم للحرارة الشديدة وقيامه بمجهود كبير يُعرضه لفقد الصوديوم والبوتاسيوم .. وكما نعرف ان الجو شديد الحرارة في الأماكن المقدسة وهذا ما يُبرر لنا ارتفاع معدل الصوديوم في ماء زمزم ..
كذلك العناصر السامة الأربعة وهي الزرنيخ والرصاص والكادميوم والسيلينيوم توجد بأقل من مستوى الضرر بكثير بالنسبة للاستخدام البشرى .. هذا بالاضافة الى كون ماء زمزم نقي لا لون له ولا طعم ولا رائحة ..
أيضاً ماء زمزم يتميز بأنه قلوي ولشرب المياه القلوية عدة فوائد منها :
يمد الجسم بقدر كبير من الطاقة ،يعادل الأس الهيدروجيني للجسم ،يزيل الفضلات الحمضية من الجسم ،مضاد قوى للأكسدة ،يساعد على امتصاص العناصر الغذائية بكفاءة أفضل إلى داخل الجسم ،يساعد الجسم في تمثيل المعادن المؤينة بسهولة أكبر ،يساعد في تنظيم الهضم وتحسينه بصفة عامة بإعادة التوازن للجسم ،يقلل من تأكسد الأعضاء الحيوية ويدمر خلايا السرطان ، له معامل أكسدة واختزال سالب لذلك يعد وسطاً معادياً للبكتيريا ..
ولا يقتصر شربه على الفوائد ،فكم من مريض شُفي بفضل الله ثم ببركة ماء زمزم .. فهو يقوم بتحسين بعض الأمراض .. ومن الأمراض التي ثبت أن الماء القلوي الغنى بالأكسجين والمتوازن اسه الهيدروجيني يحسنها هي:
السكر – ضغط الدم – الربو – حمى القش – أمراض الحساسية – فرط الحموضة – عسر الهضم – الانتفاخ – هشاشة العظام – أمراض الدورة الدموية – الصداع النصفي – الزيادة المفرطة في الوزن – عدم انتظام الدورة الشهرية – ضعف البصر – رفع المناعة ضد الأمراض – كما انه يؤدى إلى إبطال عملية الشيخوخة الحيوية .

وما كُتب هنا قطرة من بحر .. فبالتأكيد هناك الكثير من الأسرار التي لم يُسبر أغوارها بعد وصدق صلى الله عليه وسلم اذ قال : " خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم فيه طعام الطعم، وشفاء السقم, وشر ماء على وجهه الأرض بوادي برهوت "



بقلم د. بيان هاشم الشريف
المصدر : موقع الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة







السبت، 3 مايو 2014

مستجدات طبية - علكة لأخذ الأنسولين بدل الحقن والحبوب


علكة لأخذ الأنسولين بدل الحقن والحبوب

مضغ العلكة هو نظام ممتاز لتوزيع الدواء في الجسم في الأدوية التي تؤخذ بواسطة المريض بنفسه كما انه مريح للمريض، يمكن أن يؤخذ من دون ماء، وهو يساعد في إزالة الخوف من الإبر عند المرضى. وبما انه يطلق الأنسولين عن طريق الفم، فإنه يساعد في معالجة الحرمان من الأنسولين بواسطة أنزيم الهضم دون إضافة مثبط الإنزيم الهضمي. ويمكن القيام بذلك عن طريق ربط فيتامين B12 والأنسولين.

علكة الأنسولين كنظام تسليم الدواء: 
تعتبر علكة الأنسولين نظام ممتاز لتوزيع الدواء وهي تطلق المادة الفعالة عن طريق المضغ. وقد ثبت أن العلكة وسيلة عظيمة لتسليم المواد الغذائية والأدوية ، وهي طريقه آمنه ومقبولة للمرضى ويمكن أن تعطي في أي وقت. ولها تأثير موضعي في الفم وتأثير عام علي كل الجسم بعد امتصاصها من خلال الغشاء المخاطي للفم. وهي تمتص مباشرة من خلال الغشاء الفموي الذي يتجنب عملية التمثيل الغذائي في الجهاز الهضمي والكبد.


مزايا العلكة:
  • سهولة الأخذ من دون ماء يحفز المريض علي الاستمرارية علي العلاج. 
  • يبدأ مفعوله بشكل سريع بعد أخذه 
  • له آثار جانبيه اقل. 
  • فعال في حالات جفاف الفم
  • علاج موضعي
  • يساعد في التحكم في الوزن والنظام الغذائي
  • قد يساعد على الحد من التوتر والقلق وتحسين المزاج.


مساوئ العلكة:
  • سكر السيربيتول الموجود في العلكة قد يسبب انتفاخ البطن والإسهال. 
  • إطالة مضغ العلكة على قد يؤدي إلى ألم في عضلات الوجه ووجع الأذن عند الأطفال.
  • من المعروف أن مضغ العلكة يسبب مشاكل لمينا الأسنان والحشو.



الجمعة، 2 مايو 2014

مقتطفات توعوية ـ هشاشة العظام


الإعجاز العلمي ـ التداوي بالحجامة والكي



الحجامة:

يؤثر العلاج بالحجامة على الطبقات الأعمق من النسيج الضام حيث يوجد في هذه الطبقات المؤثرات الكيميائية- المواد السمية - الناتجة مـــن تفاعلات الجسم الحيوية أو الناتجة عن مؤثرات بيئية و التي تسبب الإجهاد  والأمراض.
العلاج بالحجامة يؤثر على الجهاز الليمفاوي و الشعيرات الدموية الدقيقة أي انـه يؤثر على مجمل التنظيم الأساسي.
ونظراً لقدرة أعضاء الجسم على التكيف والتواؤم مع المستجدات فإن العـــلاج بالحجامة يخلص الجسم من تلك المؤثرات ويجدد دورة الطاقة.
وطبيعة النظام في هذه المنطقة البالغة الدقة تشكل مع جهاز الرنين الحيوي اتحـاداً قوياً يحدث تفاعلاً ديناميكياً بين المستويات الحيوية ومستويات الطاقة.
ولهذه الأسباب فإن من الخسارة الفادحة تجاهل تلك المعلومات وإهمال استخـــدام الحجامة في خطة العلاج بالرنين الحيوي, فالعلاج بالحجامة يمثل أفضل وسيلة للتغلب على ركود المواد السمية في الأنسجة وتنقية الدم كما ينشط الطاقة والدورة الدمويـة و الليمفاوية ويعمل على تحسين وتحفيز مقاومة الجسم و بهذا ينحسر المرض الفسيولوجي ويستعيد الجسم عافيته قبل إن يتمكن المرض من الخلايا والأنسجة.



التداوي بالكي:

في الحديث  جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ " إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ أَوْ يَكُونُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ " رواه البخاري

الإعجاز العلمي والطب البديل ـ الطب النبوي والبديل في علاج الإسهال والحمى




الإسهال

هو تغير في محتوى البراز إلى المحتوى المائي أو زيادة في عدد مرات التبرز أو الاثنين معا .
يحدث الاسهال نتيجة لأمراض متعددة أكثرها عرضية مؤقتة وبعضها قد يكون خطيرا .

أهم الأسباب المؤدية للإسهال :

  1. التسمم الغذائي الناتج عن تناول الأطعمة الملوثة وخاصة اللحوم و الألبان .
  2. التهابات الجهاز الهضمي الجرثومية و الطفيلية .
  3. الإنتانات المعوية الحادة كالزحار و التيفوئيد .
  4. الاكثار من تناول بعض الفاكهة .
  5. التعرض للرطوبة و البرد .
  6. أسباب عصبية و نفسية .

العلاج :

  1. أكل الأرز المسلوق فقط ، أو الأرز مع قليل من اللبن .
في حالة الأطفال المصابين بالإسهال فإنهم يُعطون ماء الأرز المسلوق (عوضاً عن الحليب ) مُضافاً إليه قليلاً من العسل أو السكر .
  1. أكل السفرجل أو غليه والشرب من مائه الناتج وذلك لخواصه القابضة المعروفة .
  2. استعمال مغلي جذور أو لحاء شجيرة البرباريس الشائع وذلك في حالة الإسهالات الناتجة عن الطفيليات المعوية و الزحار . فهي تقوي الجهاز المناعي وتقوم بعمل فعّال في مكافحة الجراثيم و الإنتانات .
  3. شرب مستحلب أوراق و أزهار نبات الغافث وذلك لاحتوائه على مواد قابضة فعّالة في وقف الإسهال
  4. يجب الإكثار من أكل التفاح وذلك لاحتوائه على مادة البكتين التي أثبتت الدراسات فائدتها في مقاومة بعض البكتريا المسببة للإسهال ، وبالنسبة للأطفال الصغار فإنه يفيد عند إصابتهم بالإسهال الاقتصار على إطعامهم مطبوخ مبروش التفاح مع الماء المحلى فقط .
  5. استعمال جوز الهند أو السمن المستخرج صناعيا من زيت جوز الهند في حالة الاسهال الدهني الناتج عن عجز الجسم على امتصاص المواد الدهنية امتصاصا تاماً .
  6. استعمال الجزر المبروش لمعالجة الاسهال عند الأطفال ، كما يمكن استعمال حساء الجزر لمعالجة الإسهال عند الأطفال الرضَّع (يُصنع الحساء بطبخ الجزر المقطَّع أو المبروش في الماء لمدة ساعة ونصف ثم يُهرس الطبيخ في منخل نظيف حتى يصبح الجزر لينا كالمرهم ويُضاف إليه رشة صغيرة من الملح أو السكر ثم يُخفف جيداً ) .
ويجب أن يقتصر طعام الرضيع على طبيخ الجزر لمدة يوم أو يومين على الأكثر ، ولا يُعطى له الحليب إلا عند الضرورة .
  1. يفيد استعمال اللبن الزبادي و اللبن الرائب لفائدته في تخفيف حدة الإسهال ولاحتوائه على بكتيريا مفيدة مضادة للجراثيم الضارة في الأمعاء و يُستحسن إضافة الثوم المهروس و النعناع الجاف إلى اللبن وذلك لتأثيراتهما المطهرة للأمعاء .
  2. استعمال مشروب الأعشاب التالية :
(مغلي السعتر البري ، مغلي أوراق الملفوف ، مغلي الشعير ، مغلي الشاي ، مغلي أوراق النعناع ، مغلي بذور اليانسون ، عصير الرمان . ) والتي تحتوي على مواد مطهرة ومسكنة ومفيدة في معالجة الإسهال و تسكين المغص الحاصل في البطن و الأمعاء .
  1. أكل سبع تمرات صباح كل يوم ، فقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنها تقي من السموم .

في حالة إذا طالت مدة الإسهال فهنا يجب على المريض مراجعة الطبيب لمعرفة الأسباب التي أدت إلى ذلك ومعالجتها وذلك لأن الأعشاب و النباتات في مثل هذه الحالات قد تُوقف الإسهال ولكنها لا تعالج المرض الذي أدى إلى حدوثه .



الحمّى

هي ارتفاع في درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي والذي هو (37˚ م ) وذلك نتيجة لمرض أو التهاب أو لسبب عرضي كضربة الشمس .
وللحمى منافع ينتفع بها البدن انتفاعا عظيماً لا يبلغه الدواء وكثيرا ما يكون حمى يوم وحمى العفن سبباً لإنضاج مواد غليظة لم تكن تنضج بدونها وسبباً لتفتح سدد لم تكن تصل إليها الأدوية المفتحة