مستجدات طبية - الأسبرين و الوقاية من السكتات الدماغية.

الأسبرين يقلل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية و النوبات القلبية حيث أنه يساعد على تدفق الدم و عدم تجلطه على الطبقة الداخلية للشريان .

تصلب الشرايين يحدث نتيجة ترسب الدهون و الكولسترول و بعض من مخلفات الخلية و كالسيوم و فيبرين (مادة تساعد على تجلط الدم) على الطبقة الداخلية للأوعية الدموية أو الشرايين على مدى السنين بسبب ارتفاع ضغط الدم أو الكلسترول أو بسبب مستوى السكر الغير طبيعي في الدم أو بسبب السموم الموجودة في السجائر. 

كل هذه الترسبات تضيق الشريان و هنا تأتي الصفائح الدموية وتلتصق عليها و يحدث تجلط الدم فيقل وصول الأوكسجين للأنسجة .

الجلطات التي تمنع وصول الدم لعضلة القلب تسبب النوبات القلبية  و التي تعيق وصول الدم للدماغ تسبب السكتات الدماغية .

كيف يقلل الأسبرين حظر الإصابة بالسكتات الدماغية لدى النساء؟

المواد المترسبة التي تسبب تصلب الشرايين يمكن أن تترسب على شرايين الرقبة و تمنع تدفق الدم للدماغ و بذلك تحدث السكتة الدماغية 

و هنا الأسبرين يساعد على تدفق الدم .

لذلك إن كنتي امرأة ما بين 55-79 سنة تحدثي لطبيبك عن أخذ الأسبرين لتقللي خطر الإصابة بالسكتات الدماغية و النوبات القلبية .

الإعجاز العلمي والطب البديل ـ مقدمة في الطب النبوي

الطب النبوي :

جاء في المسند من حديث ابن مسعود يرفعه:(أن الله لم ينزلْ داءْ إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله).

وفي المسند والسنن عن أبي خزامة قال: قلت يا رسول الله أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئًا ؟ قال:( هي من قدر الله ).

هنا يتضح لنا أن الإسلام يثبت الداء ويحث على التداوي منه مع الأخذ بالاعتبار مناسبة الدواء للداء وبقدر محدد فلو أن الدواء زاد عن درجة الداء لن يتم الشفاء وربما زاد البلاء أكثر.

ويمكن أن نستنتج أن طلب الدواء وأخذ أسباب الوقاية لا ينافي التوكل على الله حاله حال دفع الجوع بالأكل والظمأِ بالماء والحر والبرد بما يقضي عليهما.

وعلى هذا الأساس نجد في السنة من الأحاديث مايداوي بعض الأمراض ويقي من أخرى وفي المجمل فهي إما سلوكيات أو ثمار أوأعشاب أو زيوت أوحبوب (دواء البدن ), أو رقية ودعاء (دواء الروح) .وهذا ما نطلق عليه الطب النبوي .

مقتطفات توعوية ـ علم الأدوية " بنادول نايت "

 

الإعجاز العلمي ـ الحكمة من الأكل والشرب جالساً وتحريم أكل لحم الخنزير

الحكمة من الأكل والشرب جالساً :

قدوة أي مسلم في هذه الحياة هو نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، فهو من نسير على إثره في صلاتنا وقيامنا، في عُسرنا ويُسرنا، وكذلك في نَومنا وأكلنا وشربنا ..

فنجد أنه قال صلى الله عليه وسلم: " لا آكل مُتكئاً " وقد ذُكر عنه: " أنه كان يجلس للأكل مُتوكئاً على ركبتيه ، ويضع بطن قدمه اليُسرى على ظهر قدمه اليُمنى "

وفي هذه الهيئة إضافةً إلى التواضع لله عز وجل واحترام الطعام تكون أعضاء الجسم كلها على وضعها الطبيعي التي خلقها الله سبحانه وتعالى عليها، فإذا كان الإنسان يأكل متكئٍا _ أي على جنبه _ فإن ذلك يغير مجرى الطعام الطبيعي عن هيئته، وذلك أن المريء وأعضاء الازدراد تضيق عند هذه الهيئة ويعيق الطعام عن سرعة نفوذه إلى المعدة ويضغط المعدة فلا يستحكم فتحها للغذاء، وبذلك يظهر لنا الحكمة من الامتناع عن الأكل متكئاً.

مقتطفات توعوية ـ الشلل النصفي السفلي

الإعجاز العلمي ـ الحكمة من الطواف حول الكعبة

مكه هي ذلك المكان الذي انطلقت منه الرسالة ونبع منها النور الذي كان وما زال يضيء الكون حتى يومنا هذا ، والتي يتوق كل مسلم للقدوم إليها حيث يوجد بها الحرم المكي وتحديداً الكعبة المشرفة .

 كما أن هناك الملايين من الناس التي تتوافد بشوقٍ لأداء فريضتي الحج والعمرة ، ومن ضمن ما يقومون به هو الطواف حول الكعبة ، فهل خطر في بالك عزيزي القارئ عن الحكمة في ذلك؟؟