الجمعة، 2 مايو 2014

الإعجاز العلمي ـ التداوي بالحجامة والكي



الحجامة:

يؤثر العلاج بالحجامة على الطبقات الأعمق من النسيج الضام حيث يوجد في هذه الطبقات المؤثرات الكيميائية- المواد السمية - الناتجة مـــن تفاعلات الجسم الحيوية أو الناتجة عن مؤثرات بيئية و التي تسبب الإجهاد  والأمراض.
العلاج بالحجامة يؤثر على الجهاز الليمفاوي و الشعيرات الدموية الدقيقة أي انـه يؤثر على مجمل التنظيم الأساسي.
ونظراً لقدرة أعضاء الجسم على التكيف والتواؤم مع المستجدات فإن العـــلاج بالحجامة يخلص الجسم من تلك المؤثرات ويجدد دورة الطاقة.
وطبيعة النظام في هذه المنطقة البالغة الدقة تشكل مع جهاز الرنين الحيوي اتحـاداً قوياً يحدث تفاعلاً ديناميكياً بين المستويات الحيوية ومستويات الطاقة.
ولهذه الأسباب فإن من الخسارة الفادحة تجاهل تلك المعلومات وإهمال استخـــدام الحجامة في خطة العلاج بالرنين الحيوي, فالعلاج بالحجامة يمثل أفضل وسيلة للتغلب على ركود المواد السمية في الأنسجة وتنقية الدم كما ينشط الطاقة والدورة الدمويـة و الليمفاوية ويعمل على تحسين وتحفيز مقاومة الجسم و بهذا ينحسر المرض الفسيولوجي ويستعيد الجسم عافيته قبل إن يتمكن المرض من الخلايا والأنسجة.



التداوي بالكي:

في الحديث  جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ " إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ أَوْ يَكُونُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ " رواه البخاري

كان العلاج بالكي من الطرق الشائعة في الأزمنة القديمة وقد استخدمه الإغريق على نطاق واسع تطبيقا لنظريتهم في الأخلاط والأمزجة، وجاء العرب فطوروا آلاته واستخدموه في علاج كثير من الأمراض، وقد كان من الصعب العثور على تفسير نظري لنجاح هذه الطريقة في تخفيف الآلام . والكي من الأساليب العلاجية التي لا غنى عنها اليوم في كافة التخصصات الجراحية وإن كنا بالطبع نستخدم آلات معقدة لتحقيق ذلك .

ويستخدم الكي في علاج عدة أمراض منها :
1- في كيّ الرأس كيّة واحدة :
تنفع هذه الكيّة من غلبة الرطوبة والبرودة على الدماغ، اللتين هما سبب الصداع ، وكثرة النزلات ، وكثرة النوم، ووجع الأسنان، وأوجاع الحلق.
2- في كي بواسير المقعدة .
3-
في كيّ عرق النَّسا .
4-
في كيّ وجع الظهر .
5-
في كيّ ابتداء الحدبة :
كثيراً ما تعرض هذه العلة للأطفال الصغار، وعلامة ابتدائها في الأطفال أن يحدث عليه ضيق النفس عند القيام والحركة .
6- في كيّ النقرس وأوجاع المفاصل .
7- في كي السرطان :
إذا كان السرطان مبتدئاً وأردت توقيفه .
8- في كيّ المسامير :
كثيراً ما تحدث في أسفل القدمين هذه العلة، وهي شيء خشن متلبد يؤلم الرجل .
9-
في كي النزف الحادث عند قطع الشريان .

الكاتبة : محاسن الهذلي
المصدر: الطب النبوي ـ موقع الإعجاز العلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق