الجمعة، 15 نوفمبر 2013

الإعجاز العلمي والطب النبوي !


قال تعالى :{ وَالسمَاء ومَا بناها ، والأرض وَما طَحَاها ، ونفسٍ وما سواها ، فَألهمها فُجُورَها وتقواها }سورة الشمس.





الأرض وتضاريسها الخلابة، والسماء وقد زُينت بألماساتها البراقة، والشمس التي تُضيء الكون وتهبه حياته، والبحار وما تحويه من كنوز، وهذا الإنسان وتدابير حياته،كلها إشارات تدعونا للتأمل والتفكر لنصل إلى حقيقة حتمية واحده وهي أن الخالق والموجد هو من أعطى كل شيء خلقه ثم هدى .



هنا تتجسد صورة من صُور الإعجاز الذي تحدى الله بها خلقه لتظل آية تشهد على عجز الإنسان مهما بلغت به ثورته العلمية والتكنولوجية .فالقران الكريم عماد الإنسان وحياته، والسنة النبوية تأتي موضحة ومبينة لمقاصده باشتمالها على ركائز حياة الفرد وجميع شؤونه ،سواءاً أكان ذلك في أصول دينه وتشريعاته أو صحته وبناء أسرته وكذلك ما يحيط به كالفلك وما ينتج عن دورانه.


وفي التداوي وطب الأبدان توجد صورة أخرى تثبت شدة عجز الباحثين الذين افنو حياتهم في محاولة التوصل الى إكتشافاتٍ وأبحاثٍ لفهم وعلاج الجسم البشري التي وثقها وعرفها المسلمون قبل ألف وأربع مئة سنه .
وقد تأصل الطب النبوي في مجتمعه، وأثبت نجاحه وصلاحه للبشرية منذ زمن ظهوره ، فمن قد يعلم دواء علة إلا موجدها !

سبحانه قال تعالى { وَإذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِين } سورة الشعراء.









ومن هذا المنطلق :

فقد تقرر إطلاق فقرة الإعجاز العلمي والطب النبوي .وما هذه الصفحة إلا حبة رمل في وسط صحراءٍ شاسعة ممتدة النظر ، قد تفتح لك باباً لم تُفكر في الولوج إليه من قبل، فتابعنا عزيزي القارئ حيث سيتجدد نشاطنا أسبوعياً لنهديك مايثري معلوماتك ويغنيها سائلين المولى أن يبارك في جهودنا وينفع بها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق