الجمعة، 2 مايو 2014

الإعجاز العلمي والطب البديل ـ الطب النبوي والبديل في علاج الإسهال والحمى




الإسهال

هو تغير في محتوى البراز إلى المحتوى المائي أو زيادة في عدد مرات التبرز أو الاثنين معا .
يحدث الاسهال نتيجة لأمراض متعددة أكثرها عرضية مؤقتة وبعضها قد يكون خطيرا .

أهم الأسباب المؤدية للإسهال :

  1. التسمم الغذائي الناتج عن تناول الأطعمة الملوثة وخاصة اللحوم و الألبان .
  2. التهابات الجهاز الهضمي الجرثومية و الطفيلية .
  3. الإنتانات المعوية الحادة كالزحار و التيفوئيد .
  4. الاكثار من تناول بعض الفاكهة .
  5. التعرض للرطوبة و البرد .
  6. أسباب عصبية و نفسية .

العلاج :

  1. أكل الأرز المسلوق فقط ، أو الأرز مع قليل من اللبن .
في حالة الأطفال المصابين بالإسهال فإنهم يُعطون ماء الأرز المسلوق (عوضاً عن الحليب ) مُضافاً إليه قليلاً من العسل أو السكر .
  1. أكل السفرجل أو غليه والشرب من مائه الناتج وذلك لخواصه القابضة المعروفة .
  2. استعمال مغلي جذور أو لحاء شجيرة البرباريس الشائع وذلك في حالة الإسهالات الناتجة عن الطفيليات المعوية و الزحار . فهي تقوي الجهاز المناعي وتقوم بعمل فعّال في مكافحة الجراثيم و الإنتانات .
  3. شرب مستحلب أوراق و أزهار نبات الغافث وذلك لاحتوائه على مواد قابضة فعّالة في وقف الإسهال
  4. يجب الإكثار من أكل التفاح وذلك لاحتوائه على مادة البكتين التي أثبتت الدراسات فائدتها في مقاومة بعض البكتريا المسببة للإسهال ، وبالنسبة للأطفال الصغار فإنه يفيد عند إصابتهم بالإسهال الاقتصار على إطعامهم مطبوخ مبروش التفاح مع الماء المحلى فقط .
  5. استعمال جوز الهند أو السمن المستخرج صناعيا من زيت جوز الهند في حالة الاسهال الدهني الناتج عن عجز الجسم على امتصاص المواد الدهنية امتصاصا تاماً .
  6. استعمال الجزر المبروش لمعالجة الاسهال عند الأطفال ، كما يمكن استعمال حساء الجزر لمعالجة الإسهال عند الأطفال الرضَّع (يُصنع الحساء بطبخ الجزر المقطَّع أو المبروش في الماء لمدة ساعة ونصف ثم يُهرس الطبيخ في منخل نظيف حتى يصبح الجزر لينا كالمرهم ويُضاف إليه رشة صغيرة من الملح أو السكر ثم يُخفف جيداً ) .
ويجب أن يقتصر طعام الرضيع على طبيخ الجزر لمدة يوم أو يومين على الأكثر ، ولا يُعطى له الحليب إلا عند الضرورة .
  1. يفيد استعمال اللبن الزبادي و اللبن الرائب لفائدته في تخفيف حدة الإسهال ولاحتوائه على بكتيريا مفيدة مضادة للجراثيم الضارة في الأمعاء و يُستحسن إضافة الثوم المهروس و النعناع الجاف إلى اللبن وذلك لتأثيراتهما المطهرة للأمعاء .
  2. استعمال مشروب الأعشاب التالية :
(مغلي السعتر البري ، مغلي أوراق الملفوف ، مغلي الشعير ، مغلي الشاي ، مغلي أوراق النعناع ، مغلي بذور اليانسون ، عصير الرمان . ) والتي تحتوي على مواد مطهرة ومسكنة ومفيدة في معالجة الإسهال و تسكين المغص الحاصل في البطن و الأمعاء .
  1. أكل سبع تمرات صباح كل يوم ، فقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنها تقي من السموم .

في حالة إذا طالت مدة الإسهال فهنا يجب على المريض مراجعة الطبيب لمعرفة الأسباب التي أدت إلى ذلك ومعالجتها وذلك لأن الأعشاب و النباتات في مثل هذه الحالات قد تُوقف الإسهال ولكنها لا تعالج المرض الذي أدى إلى حدوثه .



الحمّى

هي ارتفاع في درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي والذي هو (37˚ م ) وذلك نتيجة لمرض أو التهاب أو لسبب عرضي كضربة الشمس .
وللحمى منافع ينتفع بها البدن انتفاعا عظيماً لا يبلغه الدواء وكثيرا ما يكون حمى يوم وحمى العفن سبباً لإنضاج مواد غليظة لم تكن تنضج بدونها وسبباً لتفتح سدد لم تكن تصل إليها الأدوية المفتحة



وقد توصل الطب الحديث الى عدد من فوائد الحمى :

فقد تم اكتشاف أن قدرة الكثير من الميكروبات سواء البكتريا أو الفطريات أو الفيروسات على الحياة تكون في أوساط حرارية محدودة وارتفاع درجة الحرارة إما يدمرها أو يثبط نموها وتكاثرها، كما تؤثر الحرارة أو الحمى بصورة قاتلة على الخلايا السرطانية والجرثومية بصور مختلفة ومن هذه الصور :
  1. زيادة رشح الجدران الخلوية لهذه الخلايا المعادية.
  2. إنخفاض درجة القلوية إرتفاع الحمضية فيتغير الأس الهيدروجيني بها.
  3. تدمير مراكز التنفس الخلوي بصورة غير رجعية.
  4. تغيير طبيعة التركيبة النووية والبروتينية داخل الخلية.
  5. تثبيط التكاثر الخلوي في كافة مستويات الانقسام بالتحسس الحراري.
  6. إبطال تأثير الخلايا السرطانية في كافة مراحل الاختناق الخلوي.
  7. تهدم هائل بنسبة 100% في البنيه الوعائية ( الدموية ) للخلايا السرطانية وفي نفس الوقت تستحث الحمى وتحسن من هذه البنيه في الخلايا السليمة.
  8. عندما تصل درجة الحرارة إلى 41 درجة مئوية فإنها تستحث الذيفان الخلوي داخل الخلايا السرطانية والمدمرة لها.
  9. تستحث الحمى الخلايا المناعية الآكلة والمحللة.
  10. ارتفاع الأجسام المضادة بعد تعرف الجسم على العناصر المهاجمة له داخلياً.
ولقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سب الحمى وذلك في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : ((ذُكِرتِ الحُمَّى عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فسبَّها رجلٌ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: لا تَسبَّها فإنَّها تنفي الذُّنوبَ كما تَنفي النَّارُ خبثَ الحديدِ )) المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه


علاج الحمّى :
  1. عند اشتداد الحرارة يجب الإكثار من شرب الماء وغسل الجسم به ووضع كمّادات من الماء البارد على الجبين .
فكما جاء في الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت :قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((الحُمَّى مِن فَيحِ جَهنَّمَ ، فأبرِدوها بالماءِ )) المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري
  1. يُشرب فنجان من عصير الليمون على جرعات متعددة يوميا و الأفضل تخفيفه بالماء .
  2. يُشرب 2-3 فناجين يوميا من مغلي السعتر البري (الزعتر) المحلّى بالعسل فهو ينشط ويزيل التشنج وله خاصية فعّالة كمطهر ومضاد للجراثيم .
  3. يفيد الإكثار من أكل الكشمش أو شرب عصيره ويُفضّل النوع الأسود منه فهو يُنشّط الجسم ويُقوّي الدم ويُقاوم الوهن و الإرهاق ويحتوي على كمية كبيرة من فيتامين (ج) تفوق ما تحتويه معظم أنواع الفواكه و الخضار .
  4. تتميز أزهار البيلسان بكونها معرّقة ومقشّعة ومضادة للالتهابات وتتميز أزهار الأقحوان (زهرة الذهب ) بكونها منشطة للدورة الدموية وموسعة للأوعية الدموية وهي تعتبر ايضا مسكنة ومضادة للتشنجات .
ويفيد المصاب بالحمى شرب (2-3 ) أكواب من مستحلب أزهار البيلسان والأقحوان يومياً .

الكاتبة : إلهام أحمد بنتن
المصدر : - الطب النبوي لابن قيم الجوزية .
- قاموس الأعشاب والأمراض الشائعة والتداوي بالنبات ( محمد شقللي )
- موقع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق